♫musicjinni

باولو مالديني : صانع تاريخ الميلان

video thumbnail
الإنتساب في القناة والتمتع بخدمات إضافية من هنا

//www.youtube.com/channel/UCq49Wod-KZNLP5AGXIeCNIQ/join


وهو في العاشرة من عمره الإختيار بين الإنتر والميلان وهنا اختار باولو اتباع خطى ابيه بتقمص ازياء الميلان في اكاديمية الشباب واثبت موهبة جبارة خاصة وانه كان يلعب بالقدم اليسرى واليمنى وبعد 6 سنوات من التعلم المستمر اصبح باولو مالديني جاهزا للإلتحاق بالفريق الأول للروسونيري.
تحت قيادة المدرب الأسطوري نيلس ليدهولم برهن باولو عن امكانياته في تدريبات الفريق ما جعل المدرب السويدي الذي زامل والد باولو مالديني لفترة طويلة في نادي ميلان يمنحه الفرصة في مباراة في الدوري الإيطالي امام نادي اودينيزي... مباراة اثبت فيها باولو انه مدافع استثنائي يتمتع بالسرعة، الإستباق في الحالة الدفاعية، تمركز رائع، تدخلات قوية، روئية مميزة وخروج سليم بالكرة كل هذه العوامل جعلت باولو اساسي بداية من موسم 1985/1986.
بيرلسكوني واصل تدعيم الميلان بصفقات قوية وتعاقد موسم 88/89 مع فرانك ريكارد وكان هدفه هذه المرة المنافسة بشدة على دوري الأبطال خاصة بعد البداية السيئة في الدوري والهزيمة امام اتلانتا ونابولي والإنتر وتشيزينا وهذا ماجعل زملاء مالديني يدخلون المسابقة الأوروبية برغبة كبيرة في الفوز مباراة سهلة في الدور الأول امام ليفسكي سوفيا فاز فيها الميلان بخماسية... لكن الصعوبات بدأت تظهر بداية من المباراة الثمن نهائية، فأمام ريد ستار بيلغراد تعادل الفريقين في الذهاب والعودة بنتيجة هدف لكل فريق لكن زملاء مالديني مرو الى الدور الربع نهائي بركلات الجزاء ليواجهو نادي فيردير بريمن وبهدف فان باستين نجح الميلان في التأهل الى النصف نهائي اين ضرب ابناء ساكي نادي ريال مدريد بخماسية قبل ان نجح الفريق في التتويج باللقب بعد الفوز على نادي ستيوا بوخاريست في النهائي برباعية خوليت وفان باستين ليتوج مالديني رفقة فريقه بدوري الأبطال للمرة الأولى في مسيرته، موسم كان للتاريخ بالنسبة للميلان تكون فيه خط الدفاع الأسطوري تاسوتي في الجهة اليمنى مالديني في اليسار باريزي وكوستاكورتا في محور الدفاع، الفريق لم تستقبل شباكه سوى 4 اهداف في 9 مبارايات في دوري الأبطال منهم هدفين امام ليفسكي سوفيا في مباراة غاب عنها مالديني وكوستاكورتا.
موسم 94/95 كانت بدايته سيئة لنادي ميلان، الذي خسر خدمات ثلاثي النار الهولندي خوليت وفان باستين وفرانك ريكارد بالإضافة الى تراجع مستوى تاسوتي وبطريقة مفاجأة يخسر الروسونيري لقب الإنتركونينوتال امام نادي فيليز سارسفيلد ورغم فوزه بالسوبر الأوروبي امام نادي ارسنال كانت بداية الميلان سيئة في الدوري وكان مالديني العلامة المضيئة الوحيدة داخل الفريق الذي انهى سباق الدوري في المركز الخامس ما جعله يصب تركيزه على دوري الأبطال وبعد مروره في المرتبة الثانية من دور المجموعات خلف نادي اياكس واجه الميلان نادي بنفيكا في الربع نهائي وتمكن من التأهل قبل أن يلعب المباراة النصف نهائية امام نادي باريس سان جيرمان ونجمه جورج وياه هداف دوري الأبطال... مباراة لعب فيها مالديني في مباراة العودة في محور الدفاع وتمكن من إيقاف خطورة النجم الليبيري للنادي الباريسي ليواجه الميلان نادي اياكس في المباراة النهائية وينهزم بهدف كلويفيرت القاتل.
نادي ميلان وبسبب حصوله على المركز الخامس في الدوري لا يتأهل الى دوري الأبطال موسم 95/96 ويصب كل تركيزه على الفوز بالدوري، مالديني يصبح احد قادة الفريق في موسم تألق فيه دفاع الروسونيري الذي لم تستقبل شباتحقيق السكوديتو بفارق كبير عن نادي يوفنتوس ابرز الملاحقين ليعيش النادي الإيطالي بعدها سنتين من اصعب السنوات في تاريخ النادي ويحصل في موسمين متتالين على المركز العاشر في الدوري لكن وبداية من موسم 98/99 بدأ يتكون فريق جديد تحت قيادة المدرب زاكيروني الذي اعتمد على 3 لاعبين في محور الدفاع منهم باولو مادليني وإستطاع اعادة الروسونيري للواجهة تمكن الفريق من الفوز بالدوري بفارق نقطة وحيدة عن نادي لازيو موسم اصبح فيه مالديني رسميا احد افضل قلوب الدفاع في العالم وابتعد بعض الشيئ عن مركز الظهير الأيسر لكن نجاح الميلان كان مؤقت فالفريق وفي موسم 99/00 تراجع مستواه وغادر دوري الأبطال من دور المجموعات وحل رابعا في الدوري لكن مالديني تألق بشكل خاص في يورو 2000 كظهير ايسر وقائد لمنتخب ايطاليا الذي نجح للوصول الى المباراة النهائية اين انهزم امام منتخب فرنسا.
موسم 00/01 لم يكن الميلان في قمة مستواه ولم يحصل سوى على المركز الخامس في الدوري وفي موسم 2001/02 تعرض مالديني لإصابة جعلته يغيب عن اغلب مبارايات الموسم ولم ينجح الروسونيري في تحقيق اي شيئ يذكر ليكون موسم 2002/03 احد اهم المواسم في مسيرة باولو مالديني.
موسم بدأه مالديني كقائد فريق وإلى جانبه نيستا في محور الدفاع، ثنائية عظيمة قادت الميلان الى ناجحات كبيرة ورغم انتهاء الدوري بحصول الميلان على المركز الثالث الى ان الفريق كان افضل دفاع في الكالتشيو ونجح في الفوز بكأس ايطاليا وتألق في دوري الأبطال وفاز على البايرن وريال مدريد ودورتموند واياكس وتأهل امام الإنتر في النصف نهائي ليلعب المباراة النهائية امام نادي يوفنتوس وينجح الفريق في الفوز بركلات الجزاء ويرفع مالديني ذات الأذنين كقائد لنادي ميلان للمرة الأولى في مسيرته.
نادي ميلان وتحت قيادة انشلوتي قدم مستويات عظيمة في تلك الفترة وفي موسم 2003/2004 اهتم الفريق بالدوري والنجح الفريق بالتتويج بفارق كبير على نادي روما وكان افضل ما في اروسونيري دفاعه الذي لم يستقبل سوى 24 هدف طوال الموسم لكن حلم جماهير النادي كان التتويج بدوري الأبطال مرة اخرى وهذا ما اثر على اداء الفريق في الدوري فرغم ان الميلان ظل في المرتبة الأولى حتى الجولة 35 إلى أن الفريق وبسبب المنافسة الشرسة في التشامبيون ليغ خسر الدوري في جولات الأخيرة لفائدة السيدة العجوز وكان اداء الروسونيري مبهرا في دوري الأبطال وتمكن من اقصاء كل من اليونايتد والإنتر وبي اس في ايندهوفين ليواجه ليفربول في النهائي.

باولو مالديني : صانع تاريخ الميلان

Disclaimer DMCA